Tuesday, 17 June 2014

مقطوعة غضـــب


جوا البنيه الضايعه في وسط الحروف
بهواكي قوة وانهزام بهواكي خوف
موجودة جواي انعدام ساكناني جووف
واندملي في جوا العصب
شدي الوتر وانعزفي مقطوعه غضب
اتوسدي الحزن المهشم بالتعب
وانا مرتعش من هدهدة ريدك معاي
اسكّت فيهو بالغنوه واطمن فيهو من الجاي
اقوله ابوك مجرّح تب ومابكاي
ابوك القوة مابتتعب ابوك الناي
دي كانت ريدته طوريه
بتنبش في حكم ظالم وساديه
اكانت ايده محنيه
من المنجل من السجده المزارعيه
تشوف عينيه تتحداك
تقولك قاسيه حنيه
يسوقك مركبا وداك
بلد بالظلم محميه
بكيتله حزن اكان اداك
قلم رصاص وعيديه
وقال لك في الكتاب ارسم
جزاير خضرا مسقيه
وغني الريده ماتكتم
سحاب الظلم وهميه
وعلّي الصوت وماتكضم
صراخك واعلن النيه
وقول للعاقر الكتام
بريدك انتي حريه
عقم تفكيرك الهدام
زرع جواك ظلاميه
ابوي القوه مابتتعب ابوي الناي
ابوي الكان مجرّح تب ومابكاي
ابوي النخوه يارعديد وكان ضواي
بريد النجمة عررريانه
بتتراقص مع الضلمه
بريد المشيه حفيانه
بتتكلم عن العتمه
ابوي بيعشق السكره
وحكالي عن المراكبيه
وقال لي ان درت للفكره

اعرف الريده زنجيه

لأنه جميــل


راته لامعاً كما النجوم
ثم ارتدت لاجله النحاس
تفاءلت تمايلت
ابنوسه تخاصم الكلام
ضجيج صمتها حزين
ودائماً يطل
وعود امنياتها تنوح
لتحتمي بالف ظل
وصوت ذكرياتها يبوح
فكبرياء عشقها يذل
ضجيج صمتها حزين
وورده محنيه تعانق السماء
تجاوب الحفيف امراه
صنديدة تقول الف لا
فامنياتها مقاتله
تكهنت لتنبش العناق
لكنها تلعثمت بعثره النفاق
مضت اليه عاريه ..
تجادل البقاء بالرحيل
توترت به ..
وقبّلته في عناق
لانه جميل ..
خرافه تحاور الخيال
تكاثرت احلامها
توسدته الف شال
لانه جميل

غفوت

غفوت لعلي اري وطني من جديد
فصوت الحقيقة ملئ باشياء
لعلي اكون
لعل الصدي في الجوار البعيد
يزلزل وطني قليلا
لماذا اعاني من الاكتئاب !!
اموت الاماني !
وموت الشباب !
جوار الجوار
مليئ بقتلي وجرحي
تواريخ تمحي
غفوت لاصحي
علي صوت شاب
يحاور خصر النساء اللواتي
مشين بدرب كلون الضباب
فتلك جميلة
وتلك وثيرة
وسيقان تلك
وتلك وتلك وتلك وتلك
فيا حيف يا حيف
ربيعك وطني اصبح صيف
اابكيك وحدي !!
فيا حيف ياحيف