Monday, 16 February 2015

الشمبانـــيا الحـــــمراء Красный шампанского


 

كجموع نساء حائرات ,, متراصة ,, تناسق غريب وبريق حول عنقها ذهبي اللون يسر البصر ,, تشبه اجساد جميلات يرتقبن الرحيل الي طرق لاتنتهي ,, انها الشمبانيا الحمراء ,,  تلمع كأجساد نساء عاريات باحدي النوادي الليلة في احدي المدن البعيدة عن السجون , يحبها العشاق كما تحبهم ,,

ترتطم احدي الكؤؤس بالارض لتصدر انين  زجاج منكسر ,, عله فر هاربا من نشوة الفرح الليلي العابر ,, او لم يحتمل صدق اللاوعي الاحمر ,, لون النبيت دائما جميل منذ طفولة الالوان ,,

منذ الازل العاشق ,, تناولها برفق  حبيب مفقود ,, وضعها علي الطاولة ,, عنقها بدأ له كخاصرة حبيبته المجهولة ,, كان ريقه باردا  .. اوردته تتدفق بدماء متعطشة الي الهرب ,,

 المقعد قديم جدا لكن سماءه كانت جديدة ’

الكأس الاول :

كان بصحة الماضي الموجع والذكريات المشجونة ,, صوت الاغاني بعيد جدا لانه من دواخل الكبت والحرمان , صوت امه يذكره بنعيق الحمار الذي يحمل اسفارا ’’ لم يكن ليستخف به ولكن كلاهما مهموم ,

صراخ  مزعج يربكه ويمنعه من التركيز بكل ماهو مهم ’’ تشده من اذنيه : الي متي ستتوه في شوارع الحارة !!

وجهك منحوس كما هو ابوك ’’

اقفلت الباب بشدة ,, صوت آنين المسامير كان واضحا ,, ورعشة طفل موصوم بعار الشبه !!

عندما تكون العيون بوابة الروح , والشهوة غواية الجسد , والهوي هو الهوي , ليس كمثله شئ .

كانت النافذة  توقظ فيه عيون الحبيبة ,,,  الضفيرة التي تشبه سلم النجاة ’ الي عوالم الهوي والحرز المحمي با اسماء آلهة الرحمة ,, وكل اصوات الامر تصيبه  بالتوتر , يفقد صوته شيئا فشيئا ولايقوي علي الاجابة ,

اخرجته من ليله  كبريق النجوم با ابتسامة روح  صادقة ,, دون ان تصدر صوتا تئن له المسامير .



الكأس الثاني

كصحراء ناعمة  كان صدره ,, تزيدها عطشا كلما اقتربت منه ,, القت براسها علي تلك الصحراء المملؤة باالانين والضحكات المفتعلة وخيانة الزمان والوقت ,, كانت انفاسه تشعل بداخلها صوت  كدقات قلوب العاشقين في شوارع المدن المفتوحة ,, وابواب الاوجاع مغلقة كما هي لاتصدر سوي شهيق الخطي اليومي الرتيب ,

ملقيا علي تحفة صنعها من تدبير الجنون بالتأريخ  والفن ,, عاريا كما كان ذلك الآدم الحر ,, كرسم آلهي  ملعون بالجمال المحاط بالقبح الخانق من ذوي الخرافات الساذجة التي تملأ المدينة بأصوات عويل كنساء ارامل دون رب , وحده لاشريك له سوي ذلك الهوي ,, تمضي نحوه ولاتدركه الا سارحا في عوالم الصمت البهيج والاحلام الصبية ,, ككتاب لم تقرأه اعوام من الانشغال برسم لوحة الدواخل التي تحيكها الايام بصبر مله  ساكني الوجع .

رائحته بدت لها كمدن هجرها ساكنيها  منذ امد بعيد ,, مدن لاتشبه غيرها, تملؤها قبور موتي وتعاويذ محبين معلقة علي شجر مليئ بالاشواك التي تعزف موسيقي الرياح الباكية كلما مرت عبرها نحو مدن لاتعرفها , تلف بيوت الفقراء والاغنياء دون ان تفرق بين  السعيد والشقي , انها الطبيعة التي لاتعرف الحوار العقلاني كما الادمي المدعي للنبوة منذ بدء الخليقة ولو تواضع عن التعقل لسما في ارض العدل واحدا له الف اخ ,, ومئة اخت ليست من ابيه المفقود منذ الالاف السنين بين العمل وجمع النقود لاطعام اسرته من فتات الحكام الظلمة دون رؤية وجوه اولئك المغطية بدماء الابرياء والمساجين حول اساطير الاوامر الربانية التي يشتريها الحكام من الكتب وقتما شاءوا !! ولو كان البصر خلق ليغض ماكان الجمال مخلوق له ليري , فعورة الكذب كيف تخفي علينا ونحن ندين الجمال بما ليس هو صحيح البتة , , وليالي الوحدة تعزف اوتارها علي انين اولئك العذراوات دون ادم وبعض الكتب تنام تحت الوسادات التي تخفي عن الامهات اللواتي يصرخن بصوت الحرام والحلال كما القساوسة والائمة ’’ لولا الغواية لما  كان الجسد بين المحبين سعيدا من شهوة المحبة العنيدة التي لم تذكرها تلك الكتب المغلقة في حقائب الائمة والقساوسة كلاهما يغويه الجمال  كما نحن غويناه .

رقصها علي اطراف اصابعها وخفتها المدهشة لاتختلف كثيرا عن نقيق الضفادع حول مياه الامطار المتراكمة في الاحياء الفقيرة , فعندما تضيق القصور بساكنيها تتسع البيوتات الصغيرة لكل الغرباء المسافرين .ولولا  الجدار بين الابوين لما كان صوت الصراخ يملأ الطرقات في الصباحات التي لاتنتظر هولاء الصغار بفرح معهود ,,لمل الوجع من فعل الايجاع اليومي , ولورثنا لهجة العصافير من الكتب والروايات الرومانسية التي تحيط بواقعنا الملقي علي عتبة الدين المسكين بلا حول ولاقوة له من اولئك المجانين , فللعزف اصول وللكتب اسرار لايحيطها  سوي المبصرون بنور الحب المتقد لكل ماهو عار علي طريق الحياة المزدان بعباءات التسول المرقعة بوهج ساسة العورات الكاذبة , فكيف بوضوء ماء ملطخ بدماء  المظاليم !! وغيث سحب لشموس مغتصبة سماوات الاحرار !!للحقوق مطالبين والموت حقيقته المساواة بين القبور كما تنساب الرمال  حول جميع الجثث بعطف انانية الظلام المكتوم .

 

 


الــــــي جاري


رحم الارض يعشق وقع اقدام المشاة , فاالأرض تهوي كما يهوي العشاق , للضحك طعم الصباحات الباردة وانا اطارد الارض كل يوم باالاسئلة لماذا علمتني المشي في دروبها الوعرة ولماذا حدثتني عن تلك المدن التي هجرها ساكنيها , موسيقي اجساد النساء تغويها كما يغوي الفلاسفة التأمل .

تغضب عندما نخافها فهي واسعة كقصص المحبين المنسية , ككذبة غواية حواء لآدم , فلاتعجبني التفاحة كما استسيق العنب  , له وقع خاص في ذاكرتي ’ كموسيقي يعزفها جاري علي البيانو كل امسية دون ملل .

اما الله لي وحدي يعرف كلانا سر النفوس والكوؤس , فالخمر ليست كما يقولون تذهب العقل كما توقظ الحقائق لها دفء لايشبه حضن الام المقابل بالطاعة .

الي جاري الذي لم اراه , الي تلك الانامل التي تعزف علي ذلك المكان الغليظ الخائف من البيانو , اردت ان اخبرك انني  اسمعك ,, اود ان اراك لأخبرك انني اعرف انك حزين جدا , لم تترك الحرب في ذاكرتك سوي هاتين المقطوعتين المتخاصمتين , واعرف ان الحرب قد فعلت الفعائل بك ’



قضيب القطر


 
هويتك هويتك برغم القدر
بكيتلك ضحك
لانك سرقت الكلام الوتر
مسامك بتنبش بنيه حزن
افتش ..افتش دروبك اتر
تحاوط حلم ..
طفوله قمر
كباري الحزن ..
توصل مجازر وتملا المدن
اضيع لك مواني
وتتوه السفن
اخافك تموت
اقيف لك عُمر ..
اجيلك وافوت .. ..
اصليك حزن
وتنزل مطر ..
تغسل ملامح محاها القدر
عرفت القطر ؟؟
قضيب القطر !
صغار كنا لمن بمر القطر
نتاوق نعاين
يصفر نصفر
سراب الحلم
دخاخين قطر !
لحقتك اشوفك
عشان السفر
وقعت وعترت
قضيب القطر
يعتر قمر !!
يضيع الحلم
يتاوق لارضك سماي الحزين
وفاتنا القطر
اعاين واعاين
تناديلي شمسك
اقيفي واقيفي
بشيلِك واشيلِك
ومن غير ضهر
بريدِك بريدِك برغم القدر
اقولَك صحيت ؟؟
تقولي الحلم !!
اقولك بريدك
تقولي القطر
نغني ونغني
ويضيع الوتر ..
اقولك بريدك
بشيلك واشيلك
ومن غير ضهر
من غير ضهر

 


 

Midnight Express



Midnight Express is one outstanding movie not only because it tells a true story but also because it contains a lot of humanitarian themes that describe the conflict between laws and their relevance to humanity.
Synopsis

The son of a US official at age twenty is arrested at a Turkish airport for possession of an illegal substance. The movie follows the events of his arrest as per Turkish laws and his imprisonment as a trip into two estrangements: being a prisoner and being away from home.
The movie highlights the other side of law applied through corrupt instruments; delving deeply into the details of the daily life of prisoners and the excessive cruelties they are subjected to. It depicts how these prisoners come together and integrate to share the many details through which high human values manifest themselves despite the dark corridors of prison.

Midnight Express has drawn in my memory such an exquisite painting through its photography, music and the sounds that surrounded the movement of its cast. The blending of Turkish singing with the voice of the Azan (caller for prayer),from time to time, reflects the depth of alienation in the prison.
The prisoner (Billy ), so fond of his lover (Susan), is haunted by fear of separation. He believes that committing a crime does not mean he should be stripped of all human emotions. He explains this in the messages that he has written from his prison, hoping to boost his resistance to the obnoxious condition of imprisonment.
Nothing, of any kind, provided by the laws applied to prisoners, approves their rape and or humiliation. The principle of law at the age of imprisonment is to allow self review and to help rearrange one's insides without any prejudice to his right as a prisoner to sustain his human dignity.

The sufferings in the prison turn the prisoners into maniacs roaming the columns of the place as if it were the Ka'bah
.

.