رحم الارض يعشق وقع اقدام المشاة , فاالأرض تهوي كما يهوي
العشاق , للضحك طعم الصباحات الباردة وانا اطارد الارض كل يوم باالاسئلة لماذا
علمتني المشي في دروبها الوعرة ولماذا حدثتني عن تلك المدن التي هجرها ساكنيها ,
موسيقي اجساد النساء تغويها كما يغوي الفلاسفة التأمل .
تغضب عندما نخافها فهي واسعة كقصص المحبين المنسية , ككذبة
غواية حواء لآدم , فلاتعجبني التفاحة كما استسيق العنب , له وقع خاص في ذاكرتي ’ كموسيقي يعزفها جاري
علي البيانو كل امسية دون ملل .
اما الله لي وحدي يعرف كلانا سر النفوس والكوؤس , فالخمر
ليست كما يقولون تذهب العقل كما توقظ الحقائق لها دفء لايشبه حضن الام المقابل
بالطاعة .
الي جاري الذي لم اراه , الي تلك الانامل التي تعزف علي ذلك
المكان الغليظ الخائف من البيانو , اردت ان اخبرك انني اسمعك ,, اود ان اراك لأخبرك انني اعرف انك
حزين جدا , لم تترك الحرب في ذاكرتك سوي هاتين المقطوعتين المتخاصمتين , واعرف ان
الحرب قد فعلت الفعائل بك ’
No comments:
Post a Comment